هل تعلم طائرة ناسا الاسرع من الصوت - معلومات مدهشة



هل تعلم طائرة ناسا الاسرع من الصوت - معلومات مدهشة



طائرة اسرع من الصوت





طائرة ناسا



الأسرع من الصوت بتصميم غريب يأتي على شكل رصاصة، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية أن طائرة ستكون مميزة بكاميرتين بدلا من النافذة الأمامية، ويقدر تكلفة المشروع  بحوالي 247 مليون دولار ، ومن المتوقع انتاجها عام 2021 لتقوم بتجاربها عام 2022. و تصل سرعتها إلى 2335 كيلو متر في الساعه على ارتفاع 17 الف متر ولا تنتج ضوضاء أعلى من 75 ديسبيل.










تقرر إطلاق اسم جديد على مشروع طائرة ناسا التجريبية الأسرع من الصوت، والمعروفة باسم X-plane ، ليصبح: X-59 QueST. ولكن ماذا يعني X-59 QueST؟ بحسب ما أورده موقع "Space" نقلا عن مصادر عليمة في وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن الجزء الأول من الاسم وهو "X-59" يشير إلى تاريخ طائرات X-plane الأميركية، الذي بدأ مع أول طائرة في العالم أسرع من الصوت، وهيBell X-1 والتي قادها تشاك ييغار في عام 1947، وذاع صيتها عندما كسرت حاجز الصوت. وأطلق الطيار ييغار اسم "غلاموراس غلينيس" على الطائرة تيمنا باسم زوجته.






أما الجزء الثاني "QueST"، بحسب مصادر ناسا، فهو اختصار معتاد تداوله داخل أروقة وكالة ناسا، والذي يشير بأسلوب طريف إلى "المساعي طويلة الأمد" للوكالة الفضائية من أجل التوصل إلى تطوير لـ (تكنولوجيا السوبرسونيك الهادئة الصوت) أو بتصور آخر إلى أنه اختصار للمقطع الأول من كلمة هادئ والأحرف الأولى لكلمات سوبر وسونيك وترانسبورت أي النقل الأسرع من الصوت الهادئ.





الاسم القديم



حددت القوات الجوية الأميركية رقم X-59 لطائرة ناسا التجريبية الأسرع من الصوت، وتم إخطار ناسا خلال الأسبوع الجاري. ولكن قبل استلام التسلسل الرقمي في فئة X، كانت تسمية مشروع طائرة ناسا الأسرع من الصوت هي "مهمة استعراض الطيران منخفض الصوت".





وتقوم شركة Lockheed Martin ببناء الطائرة لحساب ناسا من أجل تطوير التكنولوجيا اللازمة للطائرات الأسرع من الصوت، بغرض القيام برحلات نقل ركاب تجارية في المستقبل. إن الانفجار الصوتي الناتج عن اختراق حاجز الصوت هو مشكلة مزعجة للغاية، فهو أشبه بالرعد وينتج عندما تحلق طائرة أو غيرها من المركبات الفضائية بسرعة أعلى من سرعة الصوت، أي نحو 1236 كم/ساعة، وفقا لما نشره موقع "ناسا بالعربي".





أكثر من نصف مليار دولار



ووفقا لما ذكره موقع "Space"، تم تضمين الطائرة XS-59 الأسرع من الصوت في طلب ميزانية البيت الأبيض لعام 2019 لوكالة ناسا في وقت سابق من العام الجاري، كجزء من اقتراح تمويل بقيمة 633.9 مليون دولار لأبحاث الطيران.





ولكن مشروع X-59 QueST نفسه لا يعد جديدا، حيث إن وكالة ناسا تعمل على تطوير الطائرة الأسرع من الصوت منذ عدة سنوات، بهدف التوصل إلى تكنولوجيا تضع نهاية لصدمات الانفجار الصوتي الصاخب الذي يصاحب كسر وسائل النقل السوبرسونيك لحاجز الصوت.





مشروعات أخرى



وبالإضافة إلى مشروع ناسا، يتم تنفيذ مشروعين آخرين في مجال الطيران السوبرسونيك التجاري، حيث تتعاون شركتا Virgin Galactic وBoom Technology معاً لبناء طائرة نفاثة أسرع من الصوت قادرة على الطيران بسرعة تبلغ ضعف سرعة الصوت – أي حوالي 1451 ميل/ساعة أو (2335 كم / ساعة) - لخفض وقت الرحلة الجوية من نيويورك إلى لندن من 7 ساعات إلى 3 فقط. كما تقوم شركة Spike Aerospace بتطوير طائرتها النفاثة الهادئة الأسرع من الصوت S-512 Supersonic، والتي يتوقع أن يكون لها أداء مماثل.





تاريخ السوبرسونيك التجاري



يرجع تاريخ أحدث رحلات سفر جوي تجاري أسرع من الصوت إلى عام 1976 مع طائرات كونكورد، التي كانت تقوم بتشغيلها الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الفرنسية. وعلى إثر حادث تحطم مميت في عام 2000، كانت آخر رحلات طائرة الكونكورد في عام 2003.





كما قامت شركة الخطوط الجوية الروسية "إيروفلوت" بتشغيل طيران سوبرسونيك باستخدام طائرات Tupolev Tu-144، حيث بدأت أول رحلاتها التجارية في عام 1977 وتوقفت في عام 1978 بسبب مشاكل فنية. واستخدمت وكالة الفضاء الأميركية نسخة معدلة من Tu-144، تسمى Tu-144LL، للقيام برحلات بحثية بين 1998 و1999، وهو العام الذي شهد آخر رحلات لطائرة من طراز Tu-144.



admin
admin
تعليقات